*

‏إظهار الرسائل ذات التسميات مخططات. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات مخططات. إظهار كافة الرسائل

الأحد

مقالات تعريفية فى المسألة الإنشائية.. (2) تخلص من المقاول!


بعد أن تكلمنا في المقال السابق عن المقاول ودوره ، حان الآن وقت مناقشة هذا الخيار الذي يفكر فيه البعض ضمناً: هل يمكن لمالك مشروع الاستغناء عن المقاول أو بالأحرى الاستغناء عن دور المقاول؟ 
الوضع المعتاد هو أن يتعاقد مالك المشروع مع مقاول رئيسي (أو عمومي) يتولى عنه مهمة التنسيق والإدارة للمشروع ككل (كما في الشكل رقم "2") ، لكن المنطق يقول ان مالك المشروع قد يتمكن من القيام بهذا الدور التنسيقي والاستغناء عن المقاول على أحد مستويات المقاولة ، ولكن - بالتأكيد - لا يستطيع الاستغناء عن كل المقاولين على كل المستويات.
والأمر هنا يخضع لاختيار مالك المشروع وعلى أى مستوى يرغب فى تولي مسئولية التنسيق والإدارة لمشروعه. يحدث أن يستغني المالك عن المقاول الرئيسي لكنه يجد نفسه بالتأكيد مضطراً للاستعانة بمقاولين أصغر لأداء الأعمال الجزئية (مقاول للخرسانة – مقاول للصحى – مقاول للحفر والدفان أو الردم – مقاول للكهرباء – مقاول للدهانات ....... الخ) (كما في الشكل رقم "3") ، كما أنه من النادر أن يتورط مالك مشروع بناء فى إدارة مشروعه على مستوى أقل من ذلك (أقصد بأن يتعامل مع العمالة مباشرة بتشغيلهم مقابل رواتب أو أجور يومية).
شكل رقم (2)
بيد أن هناك حقيقة يجب أن نراعيها جيداً ، لأنه قد يبدو لأول وهله أن مالك المشروع (العقار أو البناء فى هذه الحالة) يوفر لنفسه فارق التكلفة الذى يتقاضاه المقاول الرئيسى نظير عمله، ولكن المالك - في واقع الأمر - يتحمل فى هذه الحالة تكاليف غير مباشرة مقابل قيامه هو كمالك بإدارة العمل:
  1. تكلفة الوقت الذى يستقطعه المالك شخصياً لمباشرة ومتابعة أعمال الإنشاء يكون بالتأكيد أحد عناصر هذه التكاليف الغير مباشرة ، وهذا الوقت يكون مستقطعاً من وقت وظيفته أو عمله التجارى أو غيره.
  2. تكلفة أوقات ورواتب عاملين آخرين معه - متفرغين للمشروع أو بدوام جزئي - قد يكلفهم ببعض المهام الخاصة بالمشروع كالمشتريات والنقل وخلافه. 
  3. يحتاج صاحب البناء (المالك) للاستعانة - على حسابه - بأصحاب خبرة للاسترشاد بهم في أمور إدارية كثيرة كما في الشكلين "2" و"3" (هو يستعين بالخبرة الهندسية فى كل الأحوال): مثلاً مراجعة التكاليف ، وكتابة ومراجعة العقود واختيار أي شكل من أشكال التعاقد يفضله ، وعمل ومراجعة الجداول الزمنية ومدى التزام المقاولين بتوقيتات التنفيذ ، وتحديد مسئولية المقاولين المشاركين كل على حدة وبالتنسيق مع بعضهم البعض وهذه كلها من مهام إدارة المشاريع وهذا نناقشه في المقال التالي . هذه يتحملها المالك كلها لو أنه أدار مشروعه ، بينما نلاحظ أن المقاول الرئيسي - إن وجد - يقوم بأداء بعض منها على نفقته. (هنا تزداد الحاجة أكثر لمدير مشروع الذي نناقش دوره في المقال التالي "مدير المشروع"، رغم أن الحاجة لمدير المشروع تكون قائمة بل ومفضلة حتى مع وجود مقاول رئيسي)
  4. من التكاليف الغير مباشرة - التى عادةً لا يُلتفت إليها مسبقاً - تكاليف التأخير فى انهاء المشروع فى وقته المحدد وهو أمر معتاد الحدوث بسبب قلة الخبرة في الحالات المماثلة (أقصد الحالات التى يقوم فيها المالك بإدارة مشروعه)، فلو أن المشروع محل تجارى مثلا وتأخر موعد الافتتاح شهراً أو إثنين ، ينبغى أن يوضع فى الاعتبار حجم الخسائر المقدرة من أرباح المحل فى مدة التأخير ، وحتى لو أن المشروع مجرد فيلا للسكن ، فتُعتبرالقيمة الإيجارية لهذه الفيلا خلال فترة التأخير عنصر من خسائر المشروع.
  5. الخسائر فى المواد و/أو أجور المصنعيات الناتجة عن أخطاء التخزين أو الأخطاء فى التنفيذ أو إعادة تعديل بعض البنود بعد تنفيذها، فمثل هذه الأخطاء واردة الحدوث فى هذه الحالة ، وهو الأمر الذى يمكن تلافيه لو أن من يقوم بإدارة التنفيذ متخصصون.

شكل رقم (3)
هنا نخلص إلى القول أن نجاح أو فشل إدارة صاحب العقار لمشروعه يمكن أن يقاس عملياً وحسابياً كما يلي:

مقدار التوفير (ت) = (أ) - (ب)
حيث:
(أ) = الأتعاب المحتملة التى كان يمكن لأى مقاول أن يتقاضاها نتيجة مباشرة العمل.
(ب) = ما ينفقه المالك بنفسه من مصروفات غير مباشرة كما سبق وبينا.

فإن كان ناتج هذه المعادلة قيمة موجبة والمبلغ معتبر يستحق المعاناة أصبح القرار بإدارة المالك لمشروعه قراراً صائباً ، أما إن كان الناتج قيمة سالبة أو أن مبلغ التوفير ليس كبيراً بما يوازي المعاناة والتعب وضياع الوقت ، عندها يكون قرار ادارة مالك العقار لمشروع انشاء عقاره هو قرارٌ خاطئ.
اقرأ أيضاً:
مقالات تعريفية في المسألة الانشائية.. المقاول
مقالات تعريفية في المسألة الانشائية.. مدير المشروع
سلسلة عقود المقاولات
سلسلة علاقة المالك والمقاول
أرشيف موضوعات الموقع
خدماتنا
سلسلة حساب تكلفة البناء
سلسلة حساب الكميات
هناك مكان للتعليقات والتساؤلات أسفل هذا المقال (وأسفل كل مقال)
تتم مراجعة التعليق قبل نشره ، من فضلك ارجع لنفس المكان لاحقاً لمشاهدة تعليقك وقراءة الرد.





بناء فيلا  بناء عمارة بناء منزل تصميم معماري مهندس معماري تصميم فيلا خرائط منازل تصاميم فلل تصاميم منازل خرائط منازل واجهات فلل تصميم فلل مخطط فلل التصميم المعماري تكاليف التصميم المعماري تصميم انشائي المخططات المعمارية مهندس انشائي مهندس مدني مقاول تسليم مفتاح مقاول عظم مقاول تشطيب حساب تكلفة البناء تكاليف البناء حساب حديد التسليح حساب كميات
House building plan construction design architecture civil engineer cost project quantity

مقالات تعريفية فى المسألة الإنشائية.. (1) المقاول

الحقيقة أن ما يشغل ذهنى وأجد أنه من الجيد أن نتشارك فيه هو التعريف ببعض المفاهيم المتداولة بيننا فى مجال البناء والعقار والمختصة بالأمور الفنية والهندسية والإدارية المختلفة ، ليس بغرض كشفها للقراء الأفاضل ، فهى بالتأكيد معروفة للغالبية العظمى منا ، ولكن حوارنا سيكون من باب تسليط الضوء على هذه المفاهيم أو لنقُل "وضعها تحت عدسة مكبرة" لنرى بعض اللمحات التى قد تكون مفيدة للكثيرين أن يتعرفوا عليها عن قرب.

كما أننى أفضل أن نتطرق لمثل هذه المفاهيم ليس من باب أكاديمى أو تعاريف مأخوذة من كتب ، ولكن من باب عملى بحت من خبراتنا وتجاربنا وبأسلوب المقال وليس الدرس العلمى............ وسنبدأ بعون الله بالحديث عن المقاول.

المقاول

(1) المقاول ينظم عمل عمال البناء
(2) العامل المتقن هو البطل الأساسي لعملية البناء
عملية الإنشاء بطلها الأساسى هو العامل الذى يعمل فى الموقع بيده (حتى وإن استخدم أدوات أو أدار معدات) ، وأعلم أن هذا الكلام قد يغضب البعض ممن قد يختلفون معى فى هذه المقولة ولكنها حقيقة شئنا أم أبينا . فكل ما يدور قبل أو أثناء أو بعد عملية الإنشاء إنما يتمحور حول المنتج النهائى (البناء) الذى يشترك العامل - أياً كانت حرفته – فى مرحلة من مراحل تصنيعه.
وما نقوله هنا ليس تقليلا من شأن كافة الأطراف الأخرى المشاركة فى عملية الإنشاء (التصميم – المشتريات – الإدارة – الإشراف على التنفيذ ........ إلخ) فالكل له احترامه وله دوره الذى لا غنى عنه لخروج المنشأ فى أفضل صورة مرجوةونحن هنا نفترض أن كلاً من هذه الأطراف يؤدى دوره على أكمل وجه - ولكن ما نعنيه هنا هو أن كل هذه الأطراف تتعاون معاً لتوفر لذلك "العامل الحرفى" ما يلى:
  1. معلومات صحيحة ينفذها وهي التصميم الذي يشمل أبعاد ومكونات وطريقة عمل عناصر المنشأ.
  2. مواد التنفيذ المطابقة لمواصفات المنتج النهائى.
  3. الوقت المطلوب لكى يخرج العامل بيديه المنتج النهائى المطلوب.

(3) كفاءة سائقي المعدات في تشغيلها لا تقل أهمية عن كفاءة المعدات نفسها
تنظيم وتنسيق وإدارة:

نستطيع القول بأن عملية الإنشاء في موقع البناء - إجمالاً - هى قبل كل شيء عملية تنظيمية يتم فيها تنسيق أدوار كل "العمال" مع امدادهم بالمواد اللازمة والمعلومات المطلوبة بحيث يستطيع كل منهم أن يؤدى دوره فى الوقت المحدد ووفق المخطط والمواصفة المطلوبة وبدون حدوث تعارض بين أى منهم فى الزمان أو المكان.
(4) كلما زاد حجم العمل كلما زادت الحاجة أكثر وأكثر الى التنسيق والتنظيم
هذه العملية التنظيمية تكون بسيطة عندما يكون النشاط الإنشائى المطلوب بسيطاً ويشترك فيه عدد قليل من العمال والفنيين ، فمثلاً ، تعديل حمام أو إعادة دهان شقة أو إعادة توزيع شبكة الكهرباء لفيلا يمكن أن يشارك فيه عدد بسيط من العمال وبالتالى تكون عملية التنسيق بينهم ممكنة، فى هذه الحالة يمكن لصاحب العمل الاتفاق مع عامل أو أكثر على إتمام هذا العمل ودفع رواتب أو أجور يومية لهم. ولكن تزداد العملية تعقيدا عندما تكون المهمة أكبر ومطلوب مشاركة عدد أكبر من العمالة مع تداخل ادوارهم وتراكب الأنشطة الواحد بعد الآخر فى تسلسل معين . هنا تنشأ الحاجة لمن يقوم بإدارة عمل هذه العمالة بحيث يكون مسئولا عن إخراج المنتج المطلوب (سواء جزئياً أو نهائياً) وبحيث يكون مسئولا عن كافة التفاصيل، وقد اصطلح على تسمية هذا الشخص (أو الكيان) اسم "المقاول".
تصحيح مفاهيم:

مما سبق نرى أن تسمية "مقاول" تطلق على أى شخص (أو كيان) يقوم بإنشاء مشروع ضخم مثل فيلا أو عمارة أو مصنع أو حتى مدينة سكنية ، كما يطلق أيضا على من يؤدى أنشطة أقل حجما كالدهان – مثلاً - الذى نتفق معه على إعادة دهان شقة ويتقاضى أجره بالمقطوع أو بالمتر المسطح دون الحاجة لتدخل منا فى تفاصيل عمالته وأولويات تحركاتهم وكم وكيف يدفع لهم.

يشمل المقابل المادى الذى يتقاضاه المقاول فى كل الحالات مصروفاته المباشرة من مواد وأجور لعمالته ، بالإضافة إلى مقابل دوره الإدارى فى تنسيق وإدارة العمل ، وعقود المقاولات عادة ما تسمى المالك "طرف أول" أما الطرف الثانى الذى يقوم بأداء عملية الإنشاء فيسمى "المقاول" حتى وإن كان شركة عالمية ذات تصنيف أول وبحجم أعمال بملايين الدولارات ، فهو فى النهاية "مقاول".
وحرى بنا فى هذا المقام أن نصحح التسميات العامية المتداولة لنفس المعنى فالكثير منا يسمى المقاول "شركة" ويقارنه بمقاول آخر يسميه "مقاول" ، فيقول أحدهم ناصحا الآخر "إستعن بشركة لبناء بيتك ولا تستعن بمقاول"، ولكن واقع الأمر أن كليهما "مقاول". ونحن هنا نرى ونؤكد أن الدور الأساسى للمقاول (على أى مقياس وبأى تسمية) هو إدارى وتنظيمى لأداء عمالته فى المقام الأول ، وإن لم يكن المقاول مدركاً لأهمية دوره فى إدارة العمل بكفاءة بما يكفل سلاسة سير العمل فى الوقت وبالجودة المطلوبين فهو الفشل بعينه. وكلما زاد حجم العمل بتفاصيله وتداخلات الأنشطة فيه كلما ازداد احتياج المقاول الى:
  1. جهاز فنى وهندسى كفء لدعم العامل أثناء التنفيذ ولوضعه على الطريق الصحيح ومراجعة أعماله أولا بأول من حيث الجودة والتكلفة والوقت المستغرق فى التنفيذ، فلا يمكن أن يدار العمل الجاد بالفهلوة والشطارة.
  2. جهاز ادارى كفء يوفر متطلبات الإنشاء من تعاقدات وتمويل ومعدات ونقل ومشتريات وصيانة.
ولعل الاختلاف فى التسمية الذى يستخدمه العامة ما هو إلا تعبير عن مفاضلة ضمنية بين تلك الامكانيات "الإدارية" لكل مقاول على حدة ، فأسموا هذا الذى لديه جهاز مساند قوى إداريا وفنيا "شركة" ، بينما اكتفوا بإطلاق لفظة "مقاول" على محدود الإمكانية تقليلا من قيمته وأهميته ولو أن فى هذا عموما ظلم للكلمة "مقاول".
(5) أساسات المشروع مؤشر لحجمه ، وتزداد أهمية الادارة والتنسيق بزيادة حجم المشروع


مستويات المقاولين و مصطلح "مقاول الباطن":
من المعتاد أن يستعين أحد المقاولين بمقاول آخر أو أكثر لأداء بعض (أو كل) الأعمال الموكلة اليه، فمثلا، من الممكن أن يستعين المقاول الرئيسى لمنشأة ما بمقاول أعمال ميكانيكا وكهرباء (مثلا) ليؤدى عنه هذه الجزئية من أعمال المشروع (نعنى جزئية الميكانيكا والكهرباء)، بينما يستعين مقاول الميكانيكا والكهرباء بدوره بمقاول أعمال صحية ليقوم بأداء جزئية الأعمال الصحية عنه ، ويقوم هذا الأخير بإسناد مصنعيات الأعمال الصحية لعمالة مقاول أصغر فى الوقت الذى يوفر هو لهم المواد المطلوبة ، وهكذا نرى أنه يمكن أن يوجد عدة مستويات من المقاولين (أربعة فى هذا المثال) فى نفس المشروع تحت تسلسل واضح وبتنسيق محدد ، وكل من هؤلاء المقاولين يقوم بالتنسيق مع المستوى الأعلى منه وإدارة المستوى الأدنى منه ليسير العمل بدون تعطيل.
(6) المقاول المدني ينفذ القواعد الخرسانية لخطوط أنابيب مقاول الميكانيكا
وحرى بنا أن نستدرك هنا توضيحا أن استخدام لفظة مستوى أعلى أو أدنى لا تعنى أولوية فى الأهمية أو حجم المقاول ، بل تعنى فقط موقع المقاول من المقاولين الآخرين فى مشروع بعينه. حيث أن موقع المقاول الرئيسى والفرعى ليس حكرا على تخصص دون الآخر وليس مؤشرا دقيقا لحجم مقاول مقارنة بالآخر على الإطلاق، فالمقاولون يتبادلون مستويات التنسيق والتشغيل بين مشروع وآخر ، فمثلاً: مقاول ميكانيكا وكهرباء قد يقوم بدور مقاول الباطن لمقاول أعمال مدنية فى مشروع إنشاء مجمع تجارى (مول)، بينما فى مشروع آخر (خط أنابيب بترول مثلاً) يكون هو المقاول الرئيسى بينما يسند الجزء الإنشائى فيه لمقاول الأعمال مدنية.
اقرأ أيضاً:
سلسلة عقود المقاولات
سلسلة علاقة المالك والمقاول
أرشيف موضوعات الموقع
سلسلة حساب تكلفة البناء
سلسلة حساب الكميات
هناك مكان للتعليقات والتساؤلات أسفل هذا المقال (وأسفل كل مقال)
تتم مراجعة التعليق قبل نشره ، من فضلك ارجع لنفس المكان لاحقاً لمشاهدة تعليقك وقراءة الرد.






بناء فيلا  بناء عمارة بناء منزل تصميم معماري مهندس معماري تصميم فيلا خرائط منازل تصاميم فلل تصاميم منازل خرائط منازل واجهات فلل تصميم فلل مخطط فلل التصميم المعماري تكاليف التصميم المعماري تصميم انشائي المخططات المعمارية مهندس انشائي مهندس مدني مقاول تسليم مفتاح مقاول عظم مقاول تشطيب حساب تكلفة البناء تكاليف البناء حساب حديد التسليح حساب كميات
House building plan construction design architecture civil engineer cost project quantity

حساب تكلفة البناء..(4) قائمة الكميات المسعرة

نموذج قائمة كميات مسعرة ويمكن تعريبها
قائمة الكميات المسعرة هي الثمرة النهائية لتزاوج أعمال حساب تكلفة البناء مع أعمال حساب كميات البناء.
(أنظر سلسلتا مقالات حساب تكلفة البناء السابقة وحساب كميات البناء السابقة).

+ من حساب تكلفة البناء نحصل على أسعار تكلفة بنود البناء المختلفة مضافاً اليها هامش ربح معقول أو بدون هامش ربح اطلاقاً. (كيف يتم حساب تكلفة البناء)
و
+ من حساب كميات البناء نحصل على قائمة كميات نفس البنود. (قائمة الكميات)

عندما نضع سعر كل بند أمام كميات نفس البند في قائمة الكميات ينتج ما نسميه قائمة الكميات المسعَّرة.

بتعبير آخر ، هي نفس القائمة التي تكلمنا عنها في المقال الخامس في سلسلة حساب الكميات: قائمة الكميات ، ولكن يضاف اليها الأسعار لكل بند من بنودها مع اجراء كافة العمليات الحسابية الأخرى من ضرب وتجميع للوصول إلى قيمة اجمالية للبنود المقصودة في المشروع. (أنظر صورة النموذج الى اليسار)

أهمية قائمة الكميات المسعرة:

الحقيقة أن قائمة الكميات المسعرة هذه يعلم قيمتها وأهميتها جيداً كل من يُعِد  أو يجهز (Initiate) و/أو يدير (Manage) "عقد مقاولة" ، ورغم أن هناك عقود مقاولات لا تحتاج - بالضرورة - لوجود قائمة كميات مسعرة ، لكن قائمة الكميات المسعرة تدخل بشكل أو بآخر في تجهيز وإدارة معظم عقود المقاولات. وربما يكون قد وصل الى علمك قارئي العزيز أن العقد المعروف ب"عقد وحدة الأسعار" (Unit Price Contract) يسميه بعضهم "عقد قائمة الكميات" Bill of Quantity Contract ، لأن قائمة الكميات تقوم في هذا العقد بدور فاعل وحاسم ليس فقط في إدارة  العقد أثناء عملية البناء ، لكن أيضا تدخل عاملاً حاسماً في ترسية العطاءات على المقاولين ، لأن خطأً واحداً (أو مجموعة أخطاء صغيرة) قد يقع فيه من يقوم بعملية حساب الكميات (وبالتالي يعد قائمة الكميات) ، قد يلعب هذا الخطأ دوراً حاسماً في ترسية العطاء على مقاول له فريق تسعير متميز يدرس الكميات جيداً ويعرف كيف يتلاعب بتسعيرها ، فهو:
إما
+ يقلل من سعر العطاء المبدئي بحيث يكون اجمالي قيمة عطائه أقل من المقاولين الآخرين على غير الحقيقة (اقرأ ليس كل ما يلمع ذهباً)
أو
+ يعظم من القيمة المالية الاجمالية للمنفذ فعلياً أثناء عملية الانشاء على خلاف سعر التعاقد المبدئي أو سعر العطاء ، بتعبير آخر: يجد مالك المشروع نفسه في نهاية المشروع وقد دفع قيمة اجمالية فعلية أكبر من تلك القيمة التي تعاقد عليها (وكلُّه بالحساب). فمثلاً ، يكون سعر العطاء والتعاقد 2 مليون بينما ما ينفذ فعلاً يكون 2.5 مليون أو 3 مليون (هذا في البنود الأساسية للعقد وبعيداً تماماً عن أي أوامر تغييرية أو أي تعديلات تتم)

ملحوظة:
 طبعاً ، هذا يحدث في الغالب دون أن يحس المالك بأن أي خطأً قد حدث أو يحدث ، وكله – ببساطة - نتيجة لخطأ في حساب كميات البناء.


لمن نعد قائمة الكميات المسعرة:

رجاء ارجع لمقال أهمية حساب تكلفة البناء وما يليه لتعرف من هم الأطراف الذين يحتاجون لحساب تكلفة البناء وقائمة الكميات المسعرة.



بعض فوائد قائمة الكميات المسعرة على سبيل المثال لا الحصر:

1.      بالنسبة لمالك البناء ، تشكل قائمة الكميات المسعرة الأساس الأول والأهم لتقدير تكلفة مشروعه (الموازنة او Budget) ، طبعا هناك من يفترض موازنة المشروع بناء على تقديرات عشوائية للتكلفة ، لكن ليست هذه هي الطريقة المثلى (أنظر كيف نحسب التكلفة البناء؟).
2.    أثناء اجراءات التعاقد ، تعتبر قائمة الكميات المسعرة الوثيقة الأساسية الأولى والأهم في من وثائق عقد المقاولة ، ففي "عقد وحدة الأسعار" تحدد قيمة العقد المبدئية بناء على القيمة الاجمالية الناتجة من قائمة الكميات المسعرة ، كما أنه في كثير من الأنواع الأخرى من العقود (عقد المبلغ المقطوع Lump Sum Contract مثلاً) ، يتم اتخاذ إجمالي الأسعار الناتجة من قائمة الكميات المسعرة كأساس مبدأي للتعاقد ، فيكون هذا المبلغ الناتج من قائمة الكميات المسعرة هو قيمة العقد المقطوع ، وبناء عليه يتم التعاقد.
3.      في معظم أنواع عقود المقاولات ، تكون قائمة الكميات المسعرة هي أساس تقدير المستخلصات (الفواتير Invoices) الجارية - وأحياناً الختامية - للمقاولين والموردين خلال مراحل العمل المختلفة ، حيث يتم تجميع:
إجماليات (سعر الوحدة لكل بند طبقاً للعقد × الكمية المنفذة من نفس البند حتى تاريخ المستخلص)

ويكون الناتج هو قيمة المستخلص

(طبعاً جرت العادة على حجز نسبة منه حتى نهاية المشروع حسب شروط العقد وظروف المشروع وأداء المقاول وعوامل كثيرة أخرى).

4.    كما قلنا في حالة "قائمة الكميات" (أنظر المقال) نقول هنا أيضاً أنه في حالة عدم وجود برنامج زمني معمول على أساس احترافي ببرنامج متخصص على الحاسوب ، تصلح قائمة الكميات المسعرة في مساعدتنا - بالتوازي مع عمل حساب لكميات ما تم تنفيذه من بنود حتى تاريخه -  في حساب ما يسمى بالقيمة المكتسبة Earned Value ، التي تعتبر – بشكل ما - معيار مالي يبين مقدار تقدم أعمال المشروع ، وهذا – بالمناسبة - يختلف تماماً عن المستخلصات الجارية ، لأن المستخلص الجاري هو قيمة مستحقة للمقاول والمورد ، بينما حساب القيمة المكتسبة يتم بغض النظر تماماً عما يستحقه أو لا يستحقه المقاول. (أنظر بعض التفاصيل على صفحة خدماتنا)

مرحباً بالتعليقات... هناك مكان للتعليقات والتساؤلات أسفل هذا المقال (وأسفل كل مقال)
تتم مراجعة التعليق قبل نشره ، من فضلك ارجع لنفس المكان لاحقاً لمشاهدة تعليقك وقراءة الرد. 

اقرأ أيضا:


+ سلسلة حساب تكلفة البناء:

+ سلسلة خبرات وغلطات في حساب الكميات 
            تحذيرات
            قائمة الكميات

+ سلسة عقود المقاولات:







بناء فيلا  بناء عمارة بناء منزل تصميم معماري مهندس معماري تصميم فيلا خرائط منازل تصاميم فلل تصاميم منازل خرائط منازل واجهات فلل تصميم فلل مخطط فلل التصميم المعماري تكاليف التصميم المعماري تصميم انشائي المخططات المعمارية مهندس انشائي مهندس مدني مقاول تسليم مفتاح مقاول عظم مقاول تشطيب حساب تكلفة البناء تكاليف البناء حساب حديد التسليح حساب كميات بدروم قبو سرداب

House building plan construction design architecture civil engineer cost project quantities basement

حساب تكلفة البناء.. (3) كيف يتم حساب تكلفة البناء؟

بعد أن تحدثنا في المقالين السابقين عن أهمية حساب تكلفة البناء وعن العوامل المؤثرة على التكلفة ، نأتي في هذه المرحلة الى كيفية القيام بحساب التكلفة ، أو ماذا يتم فعليا في حساب التكلفة؟ على أن نتكلم في المقال الرابع عن المنتج النهائي لحساب الكميات ألا وهو قائمة الكميات المسعرة.

لكن كبداية أحتاج أن أؤكد على أن الهدف من مقالات هذا الموقع هي نوع من التثقيف العام للمقبل على البناء ، لكن يبقى أن حساب التكاليف – كغيره من أعمال البناء – هي عملية تخصصية ويقوم بها مهندسون ذوو خبرة ليس فقط في أسعار المواد واجور العمالة ، لكن أيضا يكون لهم خبرة "هندسية" عميقة تتيح لهم إدراك مدى تأثير المكونات المختلفة لعملية البناء على التكلفة (المكونات المقصودة مثل الخرسانة أو حديد التسليح أو المواد المالئة الإضافية التي تستخدم في انشاء الأسقف مثل البلوك الأسمنتي المفرغ ، والبوليستايرين (الفوم)..... الخ). معرفة هذا التأثير تتأتى من معرفة نسبة تواجد كل مُكَوِّن في "وحدة قياس كل بند من بنود البناء" [مثلاً: البوليستايرين يشكل كم بالمائة من المتر المكعب في بلاطة السقف؟ وكم كيلوجرام حديد تسليح توجد في نفس هذا المتر المكعب من الخرسانة المسلحة لبلاطة سقف؟].


جدول اوزان حديد التسليح
ولكي نتصور مدى تفاصيل هذه العملية ، لنا أن ندرك – على سبيل المثال - أن أسعار الكيلوجرام من حديد التسليح تختلف باختلاف مقاس الحديد (6مم ، 8مم ، 10مم ....... الخ) ، ويزيد تقديرنا لدقة هذا الحساب عندما نعلم أن أي قطاع خرساني لا يحوي - في الغالب - مقاس واحد من هذه المقاسات ، لكن في الغالب قد يحوي ثلاثة أو أربع مقاسات (مثلاً: 10 مم ، 16 مم ، 20مم) ، هذا ما يجعل حساب التكلفة عملية دقيقة لكثرة هذه التفاصيل فيها. (انظرالجدول المجاور)


نعود لكيفية حساب التكلفة:

إجمالاً ، ملخص عملية حساب التكلفة ينحصر في هذه المعادلة التالية:

سعر البند (للمتر المكعب مثلاً) = تكلفة البند (أ) + هامش إضافي (ب).

تكلفة البند (أ) = جملة تكلفة "المواد" الداخلة في البند + جملة التكلفة المباشرة "للعمالة" التي تنفذ البند على أنواعها.

أما عن الهامش الإضافي (ب) ، فهو يشمل كل مصروف إضافي خلاف التكلفة المباشرة للمواد والعمالة مما يغطي أي (أو كل) من التالي:

      1.      ربح المقاول (ان كان في العملية مقاول).
      2.      أتعاب مدير المشروع أو مهندس مشرف.
     3.    أي مصروفات إدارية أخرى مثل أجور حراسة ومحاسبين وأعمال لوجستية أخرى لا تدخل في التكلفة المباشرة (هذه تدخل ضمنياً داخل هامش ربح المقاول ، لكن يفضل عمل حساب تفصيلي لها لو أن حساب التكلفة هذا يتم لصالح المالك مباشرة ، وأن هذه الأعمال يتولاها المالك بدون مقاول وبمعرفة أفراد من طرفه)



والناس في كيفية حساب التكلفة يتبعون مدارس مختلفة:

المدرسة الأولى:

من يكتفي بتقدير جزافي لإجمالي التكلفة ، ويعتمد في ذلك على مجموعة افتراضات ومعادلات تجريبية تقوم على الخبرات المتراكمة  (Empirical) ، وهذا لا يكلف نفسه عناء الدخول في أي تفاصيل لكميات المواد وتكلفتها أو تكلفة عمالة التنفيذ أو أي من مثل ذلك.
ومنطقي جدا أن نسبة الخطأ في التكلفة المفترضة هنا سيكون مرتفعاً بمقدار عشوائية هذه الطريقة.

المدرسة الثانية:

من يحسب كميات المواد الداخلة في "عينة قياسية" من كل بند مطلوب تسعيره ، ثم تعمم نتيجة هذه الحسبة الحاصلة على البند كله. 

مثلاً: نحسب الكميات الموجودة في متر طولي في موقع عشوائي من عامود خرساني ومنها نفترض تكلفة كل الأعمدة ، أو نحسب الكميات الموجودة في "متر مسطح عشوائي" في بلاطة سقف ومنها نفترض تكلفة الأسقف عموماً..... وهكذا.

وواضح في هذه الطريقة لماذا لا تكون التكلفة المقدرة الناتجة عن هذه الطريقة بالدقة المأمولة (رغم أن نتائجها أفضل نسبياً قياساً على طريقة المدرسة الأولى).

لكن ما هي أسباب عدم الدقة؟

ببساطة ، لأن قطاعات الهيكل الخرساني في الحقيقة غير متجانسة ولا متشابهة في كل أجزائها ، فالعامود - الذي اتخذناه مثلاً منذ قليل - تزداد فيه كثافة حديد التسليح في الربعين الأسفل والأعلى منه عما هو حاصل في المنتصف ، فمن أي جزء من العامود كانت العينة القياسية؟ وحتى إن حسبت العامود كله ، فماذا عن الأعمدة الأخرى المختلفة وهي كثيرة؟
زد على ذلك أن كثافة حديد التسليح تختلف "نسبياً" حسب مساحة مقطع القطاع الخرساني (أي قطاع: عامود ، جسر، بلاطة ، قاعدة ، حائط خرساني) ، صحيح أن هناك حدودا دنيا لنسبة حديد التسليح في القطاع الخرساني تحددها القواعد التصميمية ، لكن فوق هذه الحدود الدنيا نرى أوزان حديد التسليح تتراوح من مكان لآخر في القطاعات المختلفة وفي نفس المنشأ.

والمدرسة الثالثة:

وهي المدرسة التي انتمي اليها أنا وفريقي (ماذا عني؟) ، حيث يتم حساب كل مكونات البناء "حصراً" بمختلف قطاعاته من أساسات وميدات وأعمدة وجسور وبلاطات وحتى صبة النظافة للدور الأرضى، ويكون هذا الحساب شاملاً لكل شيء حتى أطوال  وأوزان المقاسات المختلفة من حديد التسليح في كل قطاع ، وهذا ما يَنُتج عنه تقدير دقيق للتكلفة بنسبة خطأ قد لا تتعدى 5% بكثير.
نموذج لحساب كميات تسليح أعمدة لدور البدروم في مبنى
والحقيقة أن العمل بهذا الأسلوب الأخير يحتاج وقت وجهد كبيرين لكي نصل الى هذه الدقة المأمولة ، لكن نحمد الله على نعمة الحاسوب (الكومبيوتر) ، لأننا بمعاونة الحاسوب تمكنا من تطوير برامج سهلت علينا انجاز هذه العملية في أوقات قياسية وبمجهودات أقل مما كان يمكن أن يكون عليه الحال لو اننا كنا سنتبع أسلوب يدوي لعمل حسابات بهذا التفصيل.

وتطوير هذه البرامج احتاج جهداً واستغرق سنين (ومازال يُطَوَّر للوصول الى ادق النتائج) ، وهو أمر يتطلب خبرة كبيرة لتغطية معظم الحالات التي يمكن أن يقابلها مهندسو الانشاءات في طريقهم. وأدعي أن ليس كثيرون من استطاعوا تطوير مثل هذا النوع من البرمجيات ليعطينا ما نتحدث عنه من معطيات. (أنظر الصورة على اليسار)

أنظر صفحة "خدماتنا" للتعرف على كافة ما نقدم من خدمات

هذا الإنجاز في حساب تكلفة البناء تظهر فائدته ليس فقط فيما قبل بداية تنفيذ المشروع ، لكن يغطي أيضا ما يجري أثناء عملية الإنشاء نفسها ، وذلك فيما يأتي على سبيل المثال (راجع مقال أهمية حساب تكلفة البناء لمعرفة المستفيدين من نتائج هذه العملية):

      1.      حساب كميات البناء ، وهذا أول منتج للعملية. (راجع مقالات حساب الكميات بدئا بأهمية حساب الكميات).
      2.      التنبؤ بالتكلفة الإجمالية للمشروع وأسعار كل بند. وهذا ما يظهر في صورة قائمة كميات مسعرة (اقرأ المقال).
      3.      تفريد لكميات حديد التسليح من المقاسات المختلفة المطلوبة سواء للبناء ككل أو لكل دور على حدة (للدقة يفضل أن نقول لكل مرحلة على حدة ، فلأساسات - مثلاً - مرحلة منفصلة وسابقة للأدوار).
      4.    تحديد كميات الخرسانة للبناء ككل ولكل مرحلة على حدة (أقصد هنا كميات الخرسانة الجاهزة المطلوب صبها في الموقع).
      5.   تحديد كميات البوليستايرين بالمتر المكعب أو البلوك الهوردي بالوحدة المطلوب لبلاطات الأسقف، سواء للبناء ككل أو مرحلياً حسب كل دور.
      6.      وبهذا نتمكن من إصدار أوامر الشراء لكميات مواد البناء المختلفة كل في وقته حسب مراحل التنفيذ.
  7.    مراجعة مستهلكات مواد البناء مرحليا طوال مدة المشروع للتأكيد على استهلاك المواد قدر الحاجة فقط ، وتفادي أي استهلاك زائد سواء عن عمد وسوء نية أو عن اهمال وتقصير ، وهذا أحد الإجراءات التي تُنْسَب لما يسمى "التحكم في التكلفة" Cost Control. (راجع مقالات عقود المقاولات لترى أهمية مثل هذه الدراسة)

مرحباً بالتعليقات... هناك مكان للتعليقات والتساؤلات أسفل هذا المقال (وأسفل كل مقال)
تتم مراجعة التعليق قبل نشره ، من فضلك ارجع لنفس المكان لاحقاً لمشاهدة تعليقك وقراءة الرد.
اقرأ أيضا:
خبرات وغلطات في حساب الكميات........... (4) ليس كل ما يلمع ذهباً
خدماتنا

++ أرشيف الموقع يحوي كل ما نشر من مقالات مرتباً ترتيباً زمنياً ، وستجده على يمين هذا المقال أو في الأسفل (لو كنت تتصفح الموقع باستخدام موبايل أو "تاب")


بناء فيلا  بناء عمارة بناء منزل تصميم معماري مهندس معماري تصميم فيلا خرائط منازل تصاميم فلل تصاميم منازل خرائط منازل واجهات فلل تصميم فلل مخطط فلل التصميم المعماري تكاليف التصميم المعماري تصميم انشائي المخططات المعمارية مهندس انشائي مهندس مدني مقاول تسليم مفتاح مقاول عظم مقاول تشطيب حساب تكلفة البناء تكاليف البناء حساب حديد التسليح حساب كميات بدروم قبو سرداب
House building plan construction design architecture civil engineer cost project quantities basement